الحرية والتغيير تكشف حقيقة لقاء وفد لها بحميدتي
رصد: السودان الآن
نفى رئیس حزب المؤتمر السوداني عمر یوسف الدقیر، أن یكون بینھم وبین المكون العسكري أي تواصل مباشر؛ وقال الدقیر في لقاء صحفي بمقر الحزب بالخرطوم بأن الحریة والتغییر لدیھا مكتب تنفیذي منبثق عن المجلس المركزي، وھو المخول له بالإتصالات السیاسیة. وأكد الدقیر أن المكتب التنفیذي لیس له أي اتصالات مع المكون العسكري. وقال الدقیر رداً على حدیث الفریق محمد حمدان دقلو بأن الحریة والتغییر لم تلتق المكون العسكري خلال الفترة الماضیة سوى بعض الذین إلتقاھم یاسر العطا في السجن وأوضح أن ھذا معلن عنه لكنه نفى أن یكون ھناك تواصل رسمي مع العسكر. وأكد الدقیر إنھم مع العملیة السیاسیة بقیادة الأمم المتحدة والایقاد والإتحاد الأفریقي؛ لكنه إشترط أن تقود العملیة إلى إنھاء الإنقلاب. وأقر الدقیر بوجود مشاعر سلبیة من قبل لجان المقاومة تجاه قوى الحریة والتغییر خلال تجربتھا في الحكم؛ لكنه نفى أن تكون ھناك قطیعة بینھم؛ وأكد إنھم یحاربون من أجل قضیة واحدة وأن ھناك وعي عند الأطراف حتى ترضى قوى الثورة موحدة.
وفي السیاق ذاته كشف نائب رئیس مجلس السیادة ؛ محمد حمدان دقلو “حمیدتي” عن لقاء جمعه مع وفد من قوى الحریة والتغییر خلال الأسبوع الماضي. وقال حمیدتي خلال خطابه للعاملین بالأمانة العامة للقصر الجمھوري : “إخوتنا في الحریة والتغییر یقولون إنھم لن ولم یلتق العسكر، لكنھم قبل أسبوع اجتمعوا بي، وقلت لھم لیس المھم ماذا نرید نحن أو أنتم، إنما المھم ماذا یرید الشعب والبلد”.
وشدد حمیدتي على ضرورة مشاركة جمیع السودانیین في عملیة الحوار الذي یجرى الترتیب له ھذه الأیام، وعدم ممارسة منھج الإقصاء تجاه أي مكون من مكونات الشعب السوداني محذراً من اتفاقیات وحوارات ومبادرات بالداخل والخارج تُدار تحت (التربیزة) تھدف لتمكین جھات بعینھا وإقصاء الآخرین.