رياضة

السودان: دسوقي يكتب: هشام السوباط يفجر القنابل

الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي

هشام السوباط يفجر القنابل
بحسمه للقضايا المثيرة للخلافات والجدل بصورة قاطعة في حوار قناة الهلال

اكد السوباط امتلاكه لمؤهلات قيادة النادي بالاراء القوية والمواقف الواضحة والقدرة علي اتخاذ القرارات الصعبة بشجاعة

اذا نجح هشام في صيانه الجوهره وتشييد النادي وتاسيس الاكاديميه
سيدخل قلوب الجماهير من الباب الكبير

تابعت على اليوتيوب اللقاء الذي اجراه المذيع محمد خير بقناة الهلال مع رئيس الهلال هشام السوباط والذي اجاب فيه على كل الاسئلة بصراحة ووضوح والتي شملت كل جوانب حياته منذ الميلاد والنشأة ومراحل التعليم والمناطق التي تنقل اليها مع والده وعلاقته بالرياضة والهلال وكيف تدرج في حياته العملية وكون ثروته وماذا يقول عن تشجيعه للمريخ والانتماء للمؤتمر الوطني المباد وكيف تم تعيينه رئيسا للجنة التطبيع وما هي صحة قبوله رئاسة الهلال لحماية نفسه وماذا عن تغيير اسم الجوهرة للهلال

* وقد تابعت اللقاء باهتمام وتركيز لاعرف من خلال اجابات السوباط كيف يفكر الرجل وما هو رايه في مختلف القضايا وخطته لتطوير الهلال ورايه في الاتهامات التي تنهال عليه من عدة اتجاهات ‘ وللحقيقة فقد كان هشام السوباط في هذا اللقاء مرتبا ومنظما في اجاباته الحاشدة بالمعلومات وبكثير من المنطق والمقنعة لكل من شهد اللقاء بان هذا الرجل صادق في كل ما يقوله ولا يتعامل بمراوغة او دبلوماسية في اخطر القضايا وفي مقدمتها ما تردد عن تغيير التطبيع لاسم الجوهرة الذي اطلقه الكاردينال على استاد الهلال والذي نفاه نفيا قاطعا وقال ان كل ما قيل عن هذا الامر غير صحيح وسيبقى اسم الجوهرة ساريا لانه ثمرة جهد قام به الكاردينال والذي اصبح تاريخا وقال ان نميري هو الذي شيد قاعة الصداقة ورحل نميري وبقي اسم قاعة الصداقة في كل العهود’ ولا شك في ان حسم السوباط لهذه القضية التي عليها خلاف كبير داخل التطبيع وفي الاعلام يؤكد قدرته على مواجهة المواقف الخلافية بمنتهى القوة والوضوح ‘والقضية الثانية التي كان للسوباط موقف حاسم منها قضية فض الشراكه بين نادي الهلال وقناة الهلال والتي ظل يطالب بها بعض اعضاء لجنة التطبيع وعدد من الاعلاميين وخلقوا منها قضية راي عام ورغم ذلك فان موافقته على اجراء حوار مطول معها يعني رفضه الصريح لفض الشراكة مع القناة وهو موقف يعكس انه جاهز للدفاع عنه بقوة

* من الآراء المهمة التي طرحها السوباط في حواره الساخن انه قد تم اختباره لرئاسة التطبيع لانه رجل وفاقي لا ينتمي للتنظيمات ولا علاقة له بالاطراف المتصارعة وقال ان الهلال يسع الحميع وانه يرحب بمشاركة اي هلالي في دفع مسيرة النادي بجهده وفكره وماله فالمجال مفتوح امام الجميع بدون اقصاء او ابعاد لاي شخص بسبب مواقفه او اراءه او توجهاته الفكرية والتنظيمية ‘ وهذا الموقف الوفاقي الداعي للم الشمل والوحدة يجد مني كل تاييد ومساندة لانه ومنذ فترة طويلة لم بات رئيس غير منتمي للتنظيمات ويدعو لنبذ الخلافات وتوحيد الجهود الذي هو قضيتي التي ظللت اعمل من اجلها عشرات السنيين حتى عندما كنت عضوا بتنظيم الصدارة لان مشكلة الهلال الكبرى التي خلقت ازماته ومزقت صفوفه هي الصراعات التي لم يجن منها سوى الفشل في تحقيق اماله واحلامه في البطولة الخارجية

* قال السوباط في معرض اجاباته على الاسئلة انه هلالي بالفطرة ولا علاقة له بالمريخ الذي تربطه علاقات صداقة مع بعض قياداته وانه لا ينتمي للمؤتمر الوطني او المؤتمر الشعبي ولا ينتمي لاي حزب ولو كان له انتماء لما انكره وقال انه تم اعتقاله في زمن الانقاذ لانه عمل في الجنوب لمدة سبع سنوات من ٢٠٠٥ حتى ٢٠١٢ واعتبر جبهة شعبية مشيرا الى انه ليس كل معتقل مجرم وسخر السوباط من انه قبل رئاسة الهلال لحماية نفسه وقال ان المناصب لاتحمي الاشخاص من المحاسبة والادانة ولو كان الامر كذلك لما كان عمر البشير بسجن كوبر وقال انه ليس مهما من الذي سعي لاستقطاب المستشار تركي ال الشيخ ولكن المهم ان الهلال قد كسب رجلا دعمه بقوة في موضوع المحترفين ومعسكر القاهرة وتحديث الاضاءة وحول فشل التطبيع في ملف فريق كرة القدم قال انه لم يكن هناك فريق بدليل انهم سجلوا ١٨ لاعبا كانوا الافضل في الساحة وان سبب فشل المحترفين الاستعجال لدعم صفوف الفريق للبطولة الافريقية والممتاز وقال انهم يعملون الآن لتحديث الاضاءة التي تكفل بها المستشار وصيانة الحوهرة وتشييد النادي وتاسيس الاكاديمية واعتقد ان السوباط لو نجح في تنفيذ هذه المشاريع المهمة فانه سيدخل قلوب الجماهير من الباب الكبير

* خلاصة القول ان رئيس الهلال كان مقنعا باجوبته الصريحة واراءه القوية ومواقفه الواضحة والتي حسم من خلالها القضايا المثيرة للجدل بصورة قاطعة كما اكد من خلال الحوار امتلاكه لمؤهلات قيادة الهلال بقدراته الادارية وعطاءه الخالص والمتجرد للنادي بمبالغ خرافية ومعرفته الدقيقة باحوال النادي وسعيه الدؤوب لتنفيذ المشاريع الكبري والقدرة على اتخاذ القرارات الصعبة في الوقت المناسب ودعوته للجميع معارضين قبل المؤيدين للمشاركة في ادارة النادي لان قوة الهلال في وحدته وضعفه وفشله في خلافاته وصراعاته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى